إننا بحاجة أن نفحص بعناية أقوال وأفعال الرهبان أو الراهبات أو المعلمين وكذلك الاعتماد على حدسنا لتحديد ما إذا كانوا يستحقون الاتباع حقاً.

والآن مع برقية محبة من (هوين ترام) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):

أحيي بكل احترام المعلمة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" وأود مشاركة رؤيتي الداخلية بشأن الآثار الضارة لاتباع معلم مزيف. أصبحت إحدى زميلاتي الملقنات مؤخراً مريضة بشكل خطير. وكانت شبه ميتة وضعيفة و مشوشة. و وصف لها المستشفى بعض الأدوية العصبية، ويبدو أنها أصبحت مدمنة عليها. وعندما توقفت عن تناول هذا الدواء لاستخدام علاجات أخرى، عانت من الانطواء والأرق وعدم الراحة.

وأثناء التأمل بطريقة (كوان يين) والصلاة، رأيت نفسي جالسة على زهرة لوتس متعددة البتلات مع هالة واقية تحيط بجسدي بينما كانت زميلتي الملقنة جالسة على الأرض مع هالة ضعيفة وهشة. وكان هناك خط يصل بيني وبينها، وكنت أساعدها. ولكن، خارج هالتها، كان المعلم المزيف (تران تام) وشيطان بالألوان الأخضر والأحمر والبني، وكانا يهاجمانها بشراسة. وكانا يمتصان طاقة النور لديها وبدا أنهما كانا يريدان امتصاص روحها أيضاً.

فقمت بمهاجمتهما لطردهما بعيداً عنها ولكنني لم أكن قوية بما فيه الكفاية. وعندما أصبحت ضعيفة وعلى وشك الخسارة، اقتربا مني. وفجأة، كان هناك نور لامع خلفي أطلقهما بعيداً. ثم اختبأت داخل نور المعلمة الواسع وكنت محمية. كما كانت زميلتي الملقنة محمية أيضاً. وتم دفعها إلى حفرة في قاعدة شجرة كبيرة لتمارس التأمل، وجاء القديس (غود لوف) وجلس في الخارج لحراستها.

وبعد أن استيقظت، فهمت أنه في الماضي، كانت هذه الزميلة الملقنة، في شوقها الروحاني، قد اتبعت المعلم المزيف (تران تام). وبعد أن أدركت خطأها، قطعت علاقتها به طواعية وتابت وحصلت على التلقين من المعلمة. ومع ذلك، فقد استمر تأثير المعلم المزيف بملاحقتها والتشبث بها وتعذيبها واستنزافها جسدياً وروحانياً.

إنني ممتنة للغاية لمحبة ونِعَم المعلمة اللامتناهية من أجل محبتنا ورعايتنا وحمايتنا، وكل البشرية. عسى أن تصحو البشرية قريباً وتنعم بالاستنارة وتتحول إلى نمط العيش الخضري حتى يمكن أن تظهر الجنة على الأرض على هذا الكوكب الجميل. عسى أن يحمي الله والسماء المعلمة حتى تنعم دائماً بالصحة الجيدة والسلام وطول العمر. تلميذتك، (هوين ترام) من أولاك (فيتنام).

الأخت الداعمة (هوين ترام): نعرب عن تقديرنا لرسالتك. ونشعر بالارتياح لسماع أن المعلمة قامت بحماية الزميلة الملقنة من أفعال هذا المعلم المزيف الشرير الذي كان يحاول جرها إلى العالم السلبي. فدعينا نأمل أن يصحو كل أولئك المتأثرين بتعاليمه الزائفة بسرعة ويعثروا على المعلم الحقيقي المستنير الذي يمكنه إرشادهم للعودة الى ملكوت الله. عسى أن تواصلي وشعب أولاك (فيتنام) الودود الترحيب بكل يوم بقلوب ممتنة، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".

ملاحظة، المعلمة تشارك بأفكارها: "الأخت الطيبة (هوين ترام)، من المحزن للغاية أن نسمع عن أولئك الذين يسقطون في شِباك الكذب والخداع التي ينسجها المعلمون المزيفون. إنها مأساة حقيقية أن يتظاهر البعض بنقل المعرفة الإلهية للناس الساعين إلى الارتقاء الروحاني، في حين أنها في الواقع خدعة لتضليلهم وتدميرهم وجعلهم تائهين. إننا بحاجة أن نفحص بعناية أقوال وأفعال الرهبان أو الراهبات أو المعلمين وكذلك الاعتماد على حدسنا لتحديد ما إذا كانوا يستحقون الاتباع حقاً. وفوق كل ذلك، يجب علينا الإشادة بالله وشكره وشكر جميع المعلمين على حماية الأرواح وتحريرها. عسى لبركات بوذا الوفيرة أن تشع عليكِ وعلى أولاك (فيتنام) الجميلة. أحبكِ دائماً".